في محاولة لتحويل الأحلام إلى صور
انطلاق فعاليات مهرجان الفنون السمعية والمرئية ”23“
الصباح ـ علي حمود الحسن
انطلقت امس الاول فعاليات مهرجان قسم الفنون السمعية والبصرية الثالث والعشرين، على قاعة حقي الشبلي في كلية الفنون الجميلة/ جامعة بغداد للفترة من 19 ولغاية 2008/5/22،
بحضور حاشد ملتهب من طلاب وطالبات واساتذة الاكاديمية. اضافة الى اعلاميين وجمهور مهتم متعط
ش لرؤية ابداع الشباب وهم يقدمون عصارة سنوات دراستهم، افلاماً سينمائية وتلفزيونية قصيرة، كاطاريح تخرج، بدأ المهرجان بكلمة د: صباح الموسوي رئيس قسم الفنون السمعية والمرئية، اكد فيها اهمية المهرجان وعده اضافة نوعية لجسد الثقافة العراقية العريقة وقال: (الملتقى بدورته الثالثة بعد العشرين، يمنح الحياة في المشهد الثقافي العراقي، محتضناً مواهب وخامات سيكون لها شأن كبير في المستقبل القريب، وان قسم السينما والمرئية مازال يمثل التجارب الشبابية والطلابية السينمائية والتلفزيونية ومعلماً ومصدراً يستفز طاقاتهم ويفجرها فناً وابداعاً).بعدها القى د. شمران العلي رئيس امناء بيت الحكمة، كلمة الجهة الداعمة للمهرجان، المتمثلة في بيت الحكمة، وحدة الانتاج الفني، معرفاُ من خلالها بنشاطات وحدة الانتاج الفني، التي ساهمت في دعم المهرجان، لخدمة ونشر الوعي الثقافي والفني في المجتمع.ثم عرضت ثمانية افلام على مرحلتين، وبينهما جلسة نقدية لمناقشة الافلام ادارها د. طه هاشمي، منها فيلم (انكسار) اخراج الطالبة رغد مؤيد، فيلم (ouiga bourd ) اخراج حسام محمود، فيلم (احلام يقظة) لمهند محسن، فيلم (الخوف) للطالبة سما خالد، اضافة الى افلام اخرى.وعلى هامش المهرجان نظم قسم التصوير في قسم الفنون السمعية والمرئية، معرضاً للصور الفوتوغرافية تحت اشراف د. عبدالخالق شاكر ود. عبد الباسط، ضم اعمالاً مختارة لجميع المراحل الدراسية، لاسيما المرحلة الاولى، وتم اختيار اربعة منها تتنافس على الجائزة الذهبية..اخيراً المهرجان بحسب منظميه محاولة لتحويل الاحلام اللامرئية الى صور مرئية متجسدة لتكون حواراً مع الاخر.
بحضور حاشد ملتهب من طلاب وطالبات واساتذة الاكاديمية. اضافة الى اعلاميين وجمهور مهتم متعط
ش لرؤية ابداع الشباب وهم يقدمون عصارة سنوات دراستهم، افلاماً سينمائية وتلفزيونية قصيرة، كاطاريح تخرج، بدأ المهرجان بكلمة د: صباح الموسوي رئيس قسم الفنون السمعية والمرئية، اكد فيها اهمية المهرجان وعده اضافة نوعية لجسد الثقافة العراقية العريقة وقال: (الملتقى بدورته الثالثة بعد العشرين، يمنح الحياة في المشهد الثقافي العراقي، محتضناً مواهب وخامات سيكون لها شأن كبير في المستقبل القريب، وان قسم السينما والمرئية مازال يمثل التجارب الشبابية والطلابية السينمائية والتلفزيونية ومعلماً ومصدراً يستفز طاقاتهم ويفجرها فناً وابداعاً).بعدها القى د. شمران العلي رئيس امناء بيت الحكمة، كلمة الجهة الداعمة للمهرجان، المتمثلة في بيت الحكمة، وحدة الانتاج الفني، معرفاُ من خلالها بنشاطات وحدة الانتاج الفني، التي ساهمت في دعم المهرجان، لخدمة ونشر الوعي الثقافي والفني في المجتمع.ثم عرضت ثمانية افلام على مرحلتين، وبينهما جلسة نقدية لمناقشة الافلام ادارها د. طه هاشمي، منها فيلم (انكسار) اخراج الطالبة رغد مؤيد، فيلم (ouiga bourd ) اخراج حسام محمود، فيلم (احلام يقظة) لمهند محسن، فيلم (الخوف) للطالبة سما خالد، اضافة الى افلام اخرى.وعلى هامش المهرجان نظم قسم التصوير في قسم الفنون السمعية والمرئية، معرضاً للصور الفوتوغرافية تحت اشراف د. عبدالخالق شاكر ود. عبد الباسط، ضم اعمالاً مختارة لجميع المراحل الدراسية، لاسيما المرحلة الاولى، وتم اختيار اربعة منها تتنافس على الجائزة الذهبية..اخيراً المهرجان بحسب منظميه محاولة لتحويل الاحلام اللامرئية الى صور مرئية متجسدة لتكون حواراً مع الاخر.
