الخميس، 30 أكتوبر 2008 

تجربة جنود اميركيين في العراق في مهرجان البندقية



المشاهدون يعيشون تجربة جنود اميركيين في العراق في مهرجان البندقية


البندقية (ايطاليا) (ا ف ب) - اقتحمت الحرب في العراق مهرجان البندقية للسينما مع فيلم "هيرت لوكر" للاميركية كاثرين بيغلو التي جعلت المشاهد يعيش تجربة عسكريين اميركيين يعشقون المجازفة فكأنهم يعيشون معهم من دون ان توسع اطار فيلمها ليشمل واقع النزاع.
ولا تزال الدورة الخامسة والستون التي تنتهي السبت بتوزيع جائزة الاسد الذهبي تثير الانتقادت اللاذعة في الصحف العالمية.
وكتبت ويندي ايدي في صحيفة "ذي تايمز" البريطانية الخميس ان "المنافسة خالية من اي بريق انطلاقا من عرض فيلم باربت شرودر الفاشل +اينجو او الوحش في الظل+ وصولا الى فيلم +بلاستيك سيتي+ غير الفمهوم مرورا بالاسوأ: +ليلة الكلب+ لفيرنر شروتر".
ومساء الخميس استقبل المهرجان كاثرين بيغلو (57 عاما) المعروفة بفاعليتها في سينما الحركة من خلال فيلمي "بوينت بريك" (1991) و "كاي 19" (2002).
وفيلمها "هيرت لوكر" يتتبع في بغداد العمل اليومي لفريق من العسكريين المتخصصين في ازالة الالغام حيث يتواجه السرجنت سانبورن (انطوني ماكي) والمغامر وليام جيكس (جيريمي رينر).
وجيمس يعشق الخطر ولا يتردد امام اي مجازفة.
وقد كتب سيناريو الفيلم وشارك في انتاجه مارك بول الصحافي في مجلة "بلاي بوي" الذي شارك سابقا في كتابة سيناريو فيلم "في وادي ايلاه" لبول هاغيس الذي يروي قصة مقاتل سابق يبحث عن رفات نجله الجندي في العراق والذي عرض في مهرجان البندقية 2007.
ومارك بول رافق القوات الاميركية في بغداد العام 2004 ويرى ان فيلم "ذي هيرت لوكر" يضع "المشاهد مكان الجندي فكأنه يخطو خطواته منتعلا حذاءه نفسه".
بيد ان الفيلم له حدوده اذ انه لا يسعى الى توسيع هذا الاطار.
وهو ضعيف من الناحية السينماتوغرافية ويثير الملل مع مشاهد تتكرر مع الوصول الى المكان وازالة الالغام والانفجار او اطلاق النار على +المتمرد+. فالفيلم يقلد تحقيقات الحرب المتلفزة مكثرا من الزاويا المتحركة وعمليات الاقتراب السريعة المفاجئة.
وقالت بيغلو "اردت ان اعطي هذه الحرب وجها انسانيا وان اظهر ما يشعر به الجندي في العراق" مضيفة "تكاد صور العراق في بلدي تكون معدومة وهذه من الاسباب التي دفعتني الى القيام بهذا الفيلم".
وقالت "ما قدمته حقيقي وواقعي ودقيق على ما اظن".
لكن خلافا لبراين دي بالما الذي عرض في "الموسترا" العام 2007 "ريداكتد" الذي اظهر هفوات الجيش واخفاقاته تنقل كاثرين بيغلو صورة عسكريين شبابا يتمعون بمعنويات عالية وبحس البطولة في كل الظروف.
في المقابل فان وصفها للمعسكر المقابل اي العدو الخفي مختلف تماما فهو مخادع وجبان ووحشي في تبسيط يذكر بافلام البروبغندا.
اما العراقيون في الفيلم فمجرد ظلال هاربة ووجوه اما خائفة واما هازئة تمر بسرعة.
وعرض كذلك فيلم الجزائري طارق تقية "قبلة". وتتبع الكاميرا عامل مسح اراض جزائري يقبل بان يرسل الى جنوب-غرب الجزائر بهدف رصد المواقع التي يمكن ايصال الكهرباء اليها في المكان المسمى قبلة في ذلك الغرب والذي اقتبس عنوانا للفيلم.

الثلاثاء، 7 أكتوبر 2008 

مهرجان السليمانية



مهرجان السليمانية للأفلام السينمائية يختتم فعالياته بحفل توزيع الجوائز


أختتم يوم الأحد 24 من شهر آب الجاري، مهرجان السليمانية للأفلام السينمائية، بحفل توزيع الجوائز على الأفلام الفائزة بالمهرجان، بحضور عدد من الفنانين الرواد والشباب، وجمهور من متابعي ومحبي الأفلام، وذلك بقاعة الثقافة بمدينة السليمانية.وقال عضو هيئة التحكيم بالمهرجان، عمر دلباك، إن "مهرجانات الأفلام السينمائية، صارت هدفا بحد ذاته"، مشيراً إلى أن "السينمائيين يبدأون التحضير، لأفلامهم بغرض المشاركة بالمهرجانات فقط".
من جانبه، اعترف عضو الجنة العليا للمهرجان، آسو عمر، بـ"بعض جوانب القصور في تنظيم المهرجان، خاصة فيما يتعلق بالصوت خلال اليومين الأولين للمهرجان"، مضيفاً "أننا ندرك الأخطاء في مسيرتنا الفنية، ومن يعمل يخطئ أحيانا".

ومنحت اللجنة العليا للمهرجان، شهادة تقدير، لسيدة العراق الأولى، هيرو إبراهيم أحمد، عقيلة رئيس الجمهورية، جلال الطالباني، لما قدمته من أرشيف غني بصور حياة البيشمركة في جبال الاقليم الكردي، إبان الكفاح المسلح للحركة السياسية الكردية، كما حاز عدد من الفنانين على شهادات تقدير لمسيرتهم الفنية، وهم عبدول حمه جوان، وعطية محمد، وقادر مصطفى، ونوزاد مجيد.

واعتبرت الفنانة عطية محمد، أن "التكريم مبعث اعتزاز لديها، لكنه يلقي عليها مسؤولية تقديم الأفضل في مسيرتها الفنية، الممتدة منذ الستينات من القرن الماضي"، مشيرة إلى أن "حماس الجمهور خلال المهرجان، كان تقديرا للفن الكردي، وحافزا آخر لها للاستمرار في العطاء الفني".
وحصل فيلم نورس على أكثر من جائزة، منها جائزة أفضل إخراج، للفنان كامران جمال، وجائزة أفضل إضاءة، للفنان طاهر عبد الواحد، وجائزة أفضل مونتاج للفنان أحمد محمد، وحاز الفنان لاوان حسيني، على جائزة أفضل فيلم، بفيلمه تنكتاو، من إيران، وجائزة أفضل موسيقى تصويرية حصلت عليها الفنانة بيمان سليم، في فيلم الحضيض، من إيران، أما جائزة أفضل ممثل، فمنحت للفنان سيار طيب، بفيلم كفوكا الأبيض، وأفضل ممثلة، الفنانة نارين جنك، بنفس الفيلم، وأفضل مصور حصل عليها، الفنان فريد باتماني، بفيلم إن رحلت.
وأعرب الفنان كامران جمال، مخرج فيلم نورس، عن سعادته بالجائزة، قائلاً إنها "لحظات فرح لا توصف"، معتبرا أن "الجائزة ليست له شخصيا، لكنها لفريق العمل بأكمله".
وكان مهرجان السليمانية للأفلام الكردية، بدأ فعالياته الأربعاء الماضي، بمشاركة 36 فيلما كرديا أغلبها من الإقليم الكردي، كما كانت هناك مشاركات من إيران، ببعض الأفلام، حيث عرض في اليوم الأول منه، فيلم وعد في الحضيض، سيناريو وإخراج، بهروز نوراني بور، الذي كان خارج منافسة الجوائز.


موقع موطني



اخبار سينمائية is powered by Blogspot and Gecko & Fly.
No part of the content or the blog may be reproduced without prior written permission.
First Aid and Health Information at Medical Health